تنتظر إسرائيل والوسطاء رد حركة حماس على الاقتراح الاسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب تقرير بثته قناة “الحدث” السعودية، نقلا عن مصادر، فإن “حماس درست الاقتراح الإسرائيلي الجديد بشأن صفقة الأسرى مع الفصائل الأخرى، بما في ذلك قيادة الجهاد الإسلامي”. وبحسب المصادر فإن “حماس ترفض الحلول والصفقات الجزئية بشأن قطاع غزة وتطالب بحل شامل”.
من جهة أخرى، قالت مصادر مصرية لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن “هناك تقدماً باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.
واضافت الصحيفة أن مصر ترى أن المقترح الإسرائيلي للصفقة “غير قابل للتنفيذ” ولا يقدم الحد الأدنى من الضمانات. وذكرت التقارير أيضا أن القاهرة تعمل على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المسؤول الكبير في حماس محمود مرداوي أن حماس “لن تتفاوض في أي مرحلة حول الأسلحة أو من يحملونها. إن نزع سلاح المقاومة هو اقتراح إسرائيلي بحت وليس اقتراحا مصريا”.
وتتضمن المقترحات أن توافق حماس على إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء الذين تحتجزهم، بينما تسعى إسرائيل للإفراج الفوري عن عشرة أسرى، مع تقدم المفاوضات في مراحل لاحقة. في المقابل، تطالب إسرائيل بانسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها منذ يناير، مع تأجيل الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفي) إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات.
تتوقع إسرائيل أن تبدي حماس مرونة في الأسابيع المقبلة بسبب الضغوط الداخلية في غزة، بما في ذلك نقص الإمدادات وتصاعد العمليات العسكرية. على الرغم من أن حماس لم ترفض رسميًا المقترح الإسرائيلي، إلا أنها قدمت اعتراضات على بعض بنوده وطلبت توضيحات وتعديلات.
تشير التقديرات إلى أن حماس قد تعطي الأولوية للإفراج عن أسرى يحملون جنسيات أجنبية، مثل الأمريكي عيدان ألكسندر والروسي مكسيم هيركين، لأسباب سياسية.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2138085.html
وبحسب صحيفة إسرائيل اليوم أنه وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق، قد تتجه إسرائيل إلى تصعيد العمليات العسكرية في غزة.