ثارت عاصفة عندما اعتقل “الشاباك” أ. وهو رجل احتياط في الجهاز، بتهمة تسريب وثائق سرية إلى الوزير عميحاي شيكلي والمراسلين عميت سيغال وشيريت افيتان – كوهين. النبأ الذي نشره سيغل استناداً إلى هذه الوثائق تناول فحص “الشاباك” لنشاطات كهانية في الشرطة وفي مصلحة السجون. مناقشة هذا الأمر ليست نظرية؛ فثمة عاصفة إعلامية سابقة تناولت تسجيلات لرئيس القسم اليهودي في الجهاز، ومحادثات مع قائد الوحدة المركزية في شرطة لواء شاي (يهودا والسامرة)، العقيد في الشرطة افيشاي معلم، الذي هو أحد الأبطال المؤقتين لليمين المتطرف، وهو نفسه رهن التحقيق بتهمة إعطاء رشوة في قضايا تتعلق بمعالجة ملفات “جريمة قومية متطرفة” (إرهاب يهودي).
جهات رفيعة في الجيش قالت إن التغير في سلوك معلم وكل اللواء ظهر بوضوح بعد تسلم بن غفير لمنصبه. في إحدى الحالات، قتل فلسطيني في حادث عنيف مع مستوطنين. وأثناء جنازة هذا الفلسطيني، وصلت سيارة سكودا سوداء، وأطلق ركابها النار في الهواء على المشاركين بالجنازة. الضباط في قيادة المنطقة الوسط توسلوا للشرطة لإجراء تحقيق. ولكن كبار قادة اللواء تجاهلوا ذلك. الأولوية لروح القائد، وهذه وصلت من بن غفير نفسه.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/601348