قيود إسرائيلية تعيق وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في سبت النور

منعت القيود والإجراءات الإسرائيلية وصول المسيحيين بحرية إلى كنيسة القيامة، لإحياء طقوس سبت النور، ضمن أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وحوّلت سلطات الاحتلال، منذ ساعات الصباح الباكر، البلدة القديمة في القدس ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، تزامنًا مع توافد المسيحيين إلى الكنيسة، ونشرت أعدادًا كبيرة من أفراد القوات في شوارع وأزقة البلدة القديمة، وعلى أبوابها، خاصة عند بابي الجديد والحديد وباب العامود، وفي الطرقات والأسواق المؤدية إلى كنيسة القيامة. كما نصبت السواتر والمتاريس الحديدية وأغلقت بعضها بالأشرطة.

وللعام الثاني على التوالي، اقتصرت الأعياد المسيحية على الطقوس الدينية مع تواصل الحرب على قطاع غزة.

ومنذ ساعات الصباح، اصطف المئات من المسيحيين من القدس والداخل الفلسطيني، بالإضافة إلى أعداد قليلة من الضفة الغربية وحجاج من عدة دول، خلف السواتر الحديدية التي نُصبت في محيط كنيسة القيامة وطرقاتها، بانتظار السماح لهم بالدخول والتوجه إلى الكنيسة أو الاقتراب منها.

كما شارك العشرات في زفة عيد سبت النور في حارة النصارى سيرا في أزقة البلدة القديمة المؤدية الى كنيسة القيامة.

وقالت سيدة: “منذ الساعة التاسعة صباحًا وأنا أحاول الوصول إلى أقرب نقطة لكنيسة القيامة، أريد المشاركة في طقوس هذا اليوم، أريد أن أكون شاهدة على تفجر النور داخل الكنيسة، لكن الشرطة منعتنا وتسمح بدخول أعداد قليلة فقط إلى البلدة القديمة.”

رابط الخبر:  https://www.maannews.net/news/2138184.html

إقرأ السابق

إحلال أمريكا لتركيا في سوريا يثير غضب اسرائيل

اقرأ التالي

تحذير فلسطيني من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير الأقصى

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *