تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن “شرخ كبير في العلاقات الدبلوماسية” مع فرنسا، وذلك بعدما ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائباً ومسؤولاً فرنسياً يسارياً قبل يومين من زيارتهم المقررة للضفة الغربية.
وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط على منع “إسرائيل” عضوين برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول الأراضي المحتلة.
كما جاء وسط توترات دبلوماسية، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ فرنسا ستعترف قريباً بدولة فلسطينية. كما سعى ماكرون إلى الضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
ويضم الوفد النواب في الجمعية الوطنية: فرانسوا روفان وأليكسي كوربيير وجولي أوزين من حزب البيئة، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها، وعضوة مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغات. أمّا اﻷعضاء اﻵخرون فهم رؤساء بلديات يساريون ونواب محليون.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ أعضاء الوفد غضبوا من منع دخولهم قبل يومين فقط من وصولهم، وطالبوا الرئيس الفرنسي باتخاذ موقف حازم، وبفعل كل ما أمكن من أجل التمكين من الزيارة.
وكتبوا: “إلغاء تأشيرات دخولنا إلى إسرائيل، قبل 48 ساعة من توجه الوفد، يمثّل شرخاً كبيراً في العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا ومع التفويض الممنوح لنا كممثلين للجمهورية، ما يتطلب موقفاً قاطعاً من جانب أعلى الجهات المسؤولة في دولتنا”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics