أعلن مكتب إعلام الأسرى، إن الاحتلال الصهيوني يشن في الآونة الأخيرة هجمة مسعورة ومروعة تستهدف قادة ورموز الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال بهدف اغتيالهم جسدياً ومعنوياً، فيمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتجويع والإهمال الطبي إلى درجة وضعت حياتهم في دائرة الخطر الشديد.
وأكد المكتب في بيان له، الخميس، أن هذه الهجمة المتعمدة تأتي ضمن حرب الإبادة التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني، وبالأخص الأسرى في سجون الاحتلال، لتشكل بذلك حلقة وصل للجرائم الممتدة التي يرتكبها المحتل بحق شعبنا منذ عقود.
وشدد على أن المعلومات التي نُشرت عن الحالة الخطيرة للأسرى القادة عبد الله البرغوثي، وحسن سلامة، والشيخ محمد جمال النتشة، وعباس السيد، ومعمر شحرور وغيرهم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الهدف الأول والأخير لهجمة الاحتلال هو اغتيالهم بشكل بطيء وممنهج.
وحذر مكتب إعلام الأسرى من أن الانتهاكات المروعة التي تُرتكب بحق قادة الحركة الأسيرة ستؤدي إلى طريق واضح ومعلوم المصير قد يصل لاستشهادهم في أي لحظة.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة القادة الأسرى، مؤكدا أن ما يُرتكب بحقهم من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، سيسجلها التاريخ وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتواطئ بالصمت.
رابط الخبر: https://palinfo.com/news/2025/05/01/950304