التزمت “إسرائيل” الصمت حيال الاتهامات الموجهة لها بمهاجمة إحدى سفن “أسطول الحرية” بطائرة مسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة.
وتصدر الهجوم عناوين وسائل الإعلام العبرية، الجمعة، إلا أن “إسرائيل” لم تنف ولم تؤكد الهجوم على السفينة، وفق مراسل الأناضول.
وبهذا الخصوص، أعلنت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان: “تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية التابعة لشبكة دولية مناصرة لحقوق الإنسان ومناهضة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لهجوم بطائرة مسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها وهي الآن في حالة غرق”.
وأضافت: “تحمل السفينة على متنها 30 ناشطاً دولياً شجاعاً، من نساء ورجال، جاءوا من مختلف الدول الأوروبية محملين بمساعدات إغاثية، في محاولة إنسانية لإيصالها إلى المحاصرين في غزة”.
وتابعت: “رغم إطلاق نداءات استغاثة عاجلة، لم تستجب أي من الدول المجاورة، بما فيها مالطا، لإنقاذ الطاقم والناشطين حتى اللحظة، ما يشكل تقاعساً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لواجبات الإنسانية والقانون الدولي”.
وأردفت: “نحمل المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن حماية هؤلاء الأحرار الذين خاطروا بحياتهم من أجل إيصال المساعدات وفضح جرائم الحصار، ونطالب بفتح تحقيق فوري ومستقل في هذا الهجوم الجبان، وتوفير الحماية لسفن الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3554949