أكد زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الجمعة، أطماع بلاده بالمناطق التي يسكنها الدروز في سوريا، مدعياً أن لتل أبيب “مصلحة أمنية قصوى في الحفاظ عليها”.
وتأتي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المحرضة على الإدارة السورية الجديدة، بزعم أنها “تقمع” الأقليات في البلد العربي، الذي تستهدفه “تل أبيب” بغارات شبه يومية مخلفةً ضحايا من جميع مكونات الشعب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق غانتس، في منشور على منصة “إكس” إن “لدى إسرائيل التزام أخلاقي ومصلحة أمنية في مساعدة الدروز في سوريا”، وفق تعبيراته.
وأضاف: “من المهم أن نفهم أن هذا هو في المقام الأول تحالف أخلاقي، بين أولئك الذين يقاتلون معنا ويعيشون معنا، وإخوانهم وأقاربهم الذين هم في خطر”، على حد وصفه.
وتابع غانتس: “بالإضافة إلى ذلك، لدينا أيضاً مصلحة أمنية قصوى في الحفاظ على المناطق التي يسيطر عليها الدروز في سوريا، وعدم السماح للجماعات المتطرفة بتعزيز سيطرتها ونفوذها في البلاد”، وفق زعمه.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما أعلنت تل أبيب إن الضربة “رسالة تحذير” للإدارة السورية في دمشق.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3555002