وأضافت في افتتاحيتها أن هذا هو “العيد الثاني” على التوالي الذي يحتفل به الكيان، وهو يخوض حرباً، “حيث يُحتجز 59 أسيرا”، 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة كما ترجّح التقديرات”.
ورأت الصحيفة أن “رفض الحكومة الإسرائيلية دفع ثمن إخفاقاتها وإنقاذ الإسرائيليين الذين اختُطفوا تحت أنظارها، هو بمثابة وصمة عار على جبين كل عضو في الائتلاف، خاصة رئيس الوزراء” .
وأشارت إلى أن التخلي عن الأسرى يلقي بظلاله على الاحتفالات الجارية، وينال بشدة أيضاً من الثقة “بالدولة باعتبارها وطناً وملاذاً لليهود” .
وأضافت “إن الإسرائيليين ضلوا طريقهم، وتجلى ذلك في استمرار الحرب على غزة التي أصبحت، في واقع الأمر، تستهدف جميع سكان القطاع” .
واعتبرت أن كيان الاحتلال لم يعد يعرف كيف يميّز بين المقاتلين والمدنيين وبين الحرب وجريمة الحرب، مضيفة أنه “عندما تفقد دولة ما هذه البوصلة، فإن الخطر الذي ينتظرها من الداخل لا يقل خطورة عن الخطر الذي يتربص بها في الخارج” .
رابط الخبر: https://paltodaytv.com/post/171577