كشفت سلسلة من صور الأقمار الصناعية، نشرها المدون ومحلل صور الأقمار الصناعية الإسرائيلي بن تسيون مكليس، عن أعمال بناء مكثفة غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة مما قد يشير، وفقاً لصحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إلى تغيير في سياسة جيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص عملياته داخل القطاع.
وتُظهر خمس صور، التُقطت منذ بداية إبريل/ نيسان المنصرم، آخرها في 29 منه، تطورات في إنشاء طريق ترابي بين الحدود المصرية ونقطة تقع شمال القرية السويدية جنوب غربي قطاع غزة. وفي الطرف الشمالي من الطريق، يظهر موقع كبير مُحتل، مما يشير، وفقاً لتفسير الصحيفة، إلى تجهيزات لبناء مكثّف.
وفي حين أنّ المحاور التي أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مثل محوري نتساريم وموراغ، تقطع القطاع من الشرق إلى الغرب، فإن المحور الذي تم توثيقه، يمتد من الجنوب إلى الشمال، وصولاً إلى أطراف منطقة المواصي، والتي تعتبر منطقة إنسانية نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
ولفتت “يسرائيل هيوم” إلى أنه من الصعب تحديد طبيعة البناء استناداً إلى صور الأقمار الصناعية، ولكن بالنظر إلى حجمه واتصاله الواضح بالحدود المصرية، فمن المحتمل أن يكون منشأة جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إطار محاولات “إسرائيل” لإبعاد عمليات توزيع المساعدات عن سيطرة حركة “حماس”.
رابط الخبر: https://felesteen.news/post/164037
ملصق : غرب رفح