أعلن زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الثلاثاء، رفضه قيام دولة فلسطينية وتأييده لإعادة احتلال قطاع غزة.
ويمثل هذا التصريح أحدث تحدٍ إسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية، التي ترفض احتلال “إسرائيل” لأراض فلسطينية وتدعو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتحدث غانتس خلال مؤتمر “مكور ريشون” في مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية المحتلة، حسب “القناة 7” التابعة للمستوطنين.
وقال غانتس، الوزير السابق بحكومة الحرب: “لا يمكن لإسرائيل أن تسمح بتهديد مباشر وكبير لمواطنيها على جميع الحدود”.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وتابع غانتس: “لذلك، يجب أن نتحكم في الأمن، ونحافظ على حرية العمل (العدوان) في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا”.
وبموازاة حربها لإبادة الفلسطينيين في أراضيهم المحتلة، تشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية هجمات دموية مدمرة على الجارتين سوريا ولبنان.
غانتس اعتبر أن “أي شخص يتحدث عن (إقامة) دولة فلسطينية أو انسحاب (من أراضي محتلة) هو ببساطة منفصل عن الواقع الأمني”.
ومنذ بدء الإبادة في غزة، أعلن مسؤولون إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، رفضهم إقامة دولة فلسطينية، وأكدوا العمل على ضم الضفة الغربية المحتلة إلى “إسرائيل”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3558887