توعدت “إسرائيل”، الأربعاء، ببقاء جيشها في كافة المناطق التي يحتلها بقطاع غزة، ضاربةً بعرض الحائط المطالبات الدولية لها بوقف الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 19 شهرا.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الدفاع يسرائيل كاتس أدلى بها خلال لقائه جنود الفرقة “162” العسكرية، نقلتها “القناة 12” العبرية.
والجمعة، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، توسيع الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط.
وفي السياق، قال كاتس إن الخطط العسكرية الجديدة تتمثل في “بقاء الجيش في أي أرض يتم احتلالها بغزة على عكس ما كان يحدث سابقا” بذريعة “منع عودة الإرهاب، وتطهير القطاع وإحباط أي تهديد”، وفق تعبيره.
وأشار إلى سعي “تل أبيب” لتهجير كافة الفلسطينيين بقطاع غزة إلى مناطق الجنوب، ضمن الخطط الجديدة، زاعما أنه سيتم “التفريق بين المدنيين ومسلحي حركة حماس”، على حد قوله.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه “سيتم توفير غلاف حماية قوي للقوات التي تتصدى لجميع أنواع التهديدات”، دون تحديدها.
وتأتي تصريحات كاتس في إطار حديثه عن عملية “عربات جدعون” التي أطلقتها “إسرائيل” الأحد كمرحلة جديدة من الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3560049