أطلق جندي احتياط إسرائيلي يبلغ من العمر 42 عاماً، من سكان مدينة العفولة في الأراضي المحتلة عام 1948، النار على امرأة تبلغ من العمر 41 عاماً (صديقة زوجة أخيه) وأصابها بجروح خطيرة، ويُشتبه في أن إطلاق النار وقع خلال شجار حاد بين الطرفين.
وقامت شرطة الاحتلال في المنطقة بإغلاق المنزل وباشرت التحقيق على الفور، وأُلقي القبض على الجندي حيث ادعى خلال استجوابه أنه من قدامى المحاربين في قطاع غزة. وأنه أصيب “بنوبة صرع أثناء المواجهة وأخرج مسدساً وأطلق النار على المرأة”، وبحسب للمحققين فهو “لم أقصد إيذاءها”.
وأعلنت الشرطة التي استُدعيت إلى مكان الحادث أنها قدمت العلاج للمصابة على الفور: “كانت في كامل وعيها، مع إصابات نافذة في جسدها، قدّمنا لها علاجاً طبياً متقدماً، بما في ذلك الأدوية، وأدخلناها إلى وحدة العناية المركزة، ثم نقلناها بسرعة إلى مستشفى هعيمك في حالة خطيرة وغير مستقرة”.
ووُقّعت محاكمة الجندي في محكمة الصلح في الناصرة، حيث تقرر تمديد اعتقاله ستة أيام، وإحالته إلى فحص نفسي لتحديد مدى أهليته للمحاكمة، ولا تزال حالة المرأة المصابة خطيرة، بحسب ما نقلت “القناة 12” الإسرائيلية.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1679782