بعثت “إسرائيل” خلال الأيام الأخيرة برسالة إلى الوسطاء والولايات المتحدة. فحواها أن فشل زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط في تحقيق تقدم ملموس، سيعني أن الجولة التالية من المفاوضات لن تكون قريبة.
واضافت “القناة 12” الإسرائيلية: “إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات قبل نهاية زيارة ترامب، فإن إسرائيل ستطلق عملية برية، ولن تكون هناك فرصة جديدة للمفاوضات إلا بعد مرور عدة أسابيع”. ووفقا للقناة: “لن نرضى بوقف سريع بعد الدخول في عملية عسكرية. حماس لن تكون من يحدد إيقاع الأحداث”.
ويوضح المسؤولون الإسرائيليون للقناة العبرية بأن هناك “نافذة فرصة” مهمة وعلى الوسطاء توضيح ذلك لحماس.
ومن جانبها، فإن إسرائيل مستعدة لمجموعة متنوعة من الخطوط العريضة المحتملة، بما في ذلك ما يعرف في المناقشات المغلقة بـ “خطة فيتكوف “. بحسب القناة.
لكن المسؤول الكبير نفسه أكد أنه إذا استمرت “حماس” في رفضها، فلن يكون هناك مفر من المواجهات النارية في غزة والتي ستبدأ بعد نحو أسبوع.
وفي ظل استياء ترامب من سلوك “إسرائيل” ومحاولته التوصل إلى مخطط خلال زيارته للشرق الأوسط، انعقد الكابنيت الحربي لبحث القتال في غزة وإعادة الاسرى.
وعقد رئيس الوزراء نتنياهو جلسة أمنية محدودة بمشاركة الوزراء ورؤساء المؤسسة العسكرية، ركزت على القتال في قطاع غزة والمحادثات حول صفقة التبادل.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2139587.html