نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أن تكون العملية العسكرية التي نفذها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تهدف إلى تحرير أي من الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت “هيئة البث” الإسرائيلية “كان” عن مسؤولين في جيش الاحتلال قولهم إنه “لم يتم تحرير أي أسير من غزة، ومن غير الواضح ما يحدث هناك”، في إشارة إلى استمرار الغموض بشأن مجريات العملية وأهدافها الحقيقية.
كما أكدت “القناة 12” العبرية أن الجيش لم يضع ضمن خطته تحرير أسرى، وأن جميع المصادر الإسرائيلية المقرّبة من المؤسسة العسكرية نفت وجود أي تأكيد رسمي حول ذلك.
في المقابل، أفاد شهود عيان من سكان خان يونس بأن قوة خاصة مكونة من تسعة عناصر شاركت في الاقتحام، وكانت ترتدي زياً نسائياً، وعُثر بعد انسحابها على حقائب نسائية وكميات من الذخيرة. وأضاف الشهود أن عناصر القوة اعتقلوا سيدة وعدداً من الأطفال قبل انسحابهم، ما يشير إلى أن العملية كانت ذات طابع أمني، نُفذت في بيئة مدنية مأهولة.
وجاء هذا التضارب في الروايات بعد أن تحدثت بعض التقارير الإعلامية عن احتمال أن تكون العملية تهدف إلى تحرير أسرى إسرائيليين، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد هذه المزاعم رسمياً، ما يزيد من الغموض حول طبيعة المهمة.
رابط الخبر: https://nn.najah.edu/news/israil/2025/05/19/525423