حذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا في قطاع غزة، من أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع قد يشكل خطراً مباشراً على حياة الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة، داعين إلى “التوصل إلى اتفاق شامل يعيدهم”.
وخلال لقاء جمعهم برئيس هيئة أركان “جيش” الاحتلال، إيال زمير، عبّر ممثلو العائلات عن قلقهم من أن الضغط العسكري لن يؤدي إلى الإفراج عن الأسرى، بل قد تكون له عواقب كارثية، وقالوا له: “لن يدفع أحد الثمن الذي دفعناه”.
وأضافت العائلات في بيان: “نشعر بمسؤولية أن نحذركم، كي لا تضطر عائلة أخرى أن تمر بما مررنا به”.
وشدد البيان على أن “الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي اتفاق شامل، حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب”.
من جانبه، قال زمير: “سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم تكرار ذلك”.
وكانت العائلات قد أبدت رفضها لأي صفقة مؤقتة قد تُبقي بعض الأسرى في غزة، محذرة من أنها ستعرّض حياتهم للخطر.
كما حمّلت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية “التضحية بأبنائهم لأسباب سياسية”، مؤكدة أنها ضد أي اتفاق جزئي.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics
