مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها عسكريون سابقون ومرتزقة

وجه مسؤول أممي سابق انتقادات لاذعة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، والتي تأسست حديثا لتتجاوز منظمات الأمم المتحدة في عملية إغاثة فلسطينيي القطاع، مؤكدا أنها تدار من قبل عسكريين سابقين و”مرتزقة” وتهدف لتحويل المساعدات إلى “سلاح”.

كريستوفر غانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قال في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، إن هذه المؤسسة يديرها “مجموعة من قدامى المحاربين، والمرتزقة، والجنود السابقين الذين خلعوا زيهم العسكري”.

وأوضح أن القائمين على إدارتها “يتظاهرون بأنهم يقدمون المساعدات الإنسانية، لكنهم ليسوا كذلك، فإن الهدف منها هو تحويل المساعدات إلى سلاح”.

وحذر المسؤول الأممي السابق من أن تؤدي أنشطة هذه المؤسسة المشبوهة للمزيد من “العنف والاضطرابات في قطاع غزة”.

وأضاف غانيس: “التطهير العرقي والتهجير القسري، جزء مهم جدا مما تحاول إسرائيل تنفيذه، وهناك أيضا استخدام الجوع كسلاح حرب، وهذه هي الحقيقة الأساسية”.

وتابع: “لا يمكنهم إخفاء الإبادة الجماعية، هذا جزء من نية إسرائيل للقيام بالإبادة الجماعية، والأمريكيون يدعمون ذلك”، لافتا إلى أن واشنطن تزود إسرائيل بالأسلحة في إطار دعمها للإبادة.

رابط الخبر: https://qudspress.com/200149

إقرأ السابق

رئيس إسرائيل يدعو فرنسا للتحرك بعد الاعتداءات على مواقع يهودية في باريس

اقرأ التالي

بن غفير رافضا مقترح ويتكوف: الحل في غزة بالقتل لا بالتفاوض

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *