شهدت “تل أبيب”، مساء السبت، احتجاجات واسعة تخللتها اعتداءات من الشرطة ضد متظاهرين طالبوا بالعمل لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
جاء ذلك بالتزامن مع تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”، بعد إعلان “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” محاصرة الجيش لموقع أحد الأسرى، وتحذيرها من محاولة تحريره بالقوة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العبرية، مقاطع فيديو تظهر تعدي الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين في ساحة المحتجزين في “تل أبيب”، و طالبوا بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وخلال الفعالية، طالبت عائلات الأسرى، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بتقديم مقترح جديد لإتمام صفقة تبادل وإنهاء الحرب.
وقال والد الأسير الإسرائيلي إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى في تل أبيب، ويتكوف: “السبيل الوحيد لإعادتهم هو توجيه إنذار نهائي لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وحماس”، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية.
بدوره، نشر وزير الأديان السابق وعضو الكنيست عن حزب “معسكر الدولة” متان كاهانا، على حسابه بمنصة “إكس”، شعار “المختطفون أولاً”، داعياً إلى إعطاء الأولوية للإفراج عن الأسرى.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3591385