أقرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ ورفاقها (الذين كانوا على متن السفينة مادلين) حققوا ما سعوا إليه بالفعل بخطوتهم (كسر الحصار عن غزة)، واصفة “إسرائيل” في المقابل بأنها “بدت أكثر غباءً من أيّ وقت مضى”، بحسب تعبيرها.
وأفادت الصحيفة مستنكرة: “بالنسبة إلى الإسرائيليين المتغطرسين، المعادين للنساء، العنصريين وعديمي الرحمة، كلّ هذا لا يهم”.
وانتقدت اختزال عمل نساء ورجال “أسطول الحرية لغزّة” إلى شخص غريتا ثونبرغ وحدها، مضيفةً: “بدلاً من التطرّق جوهرياً إلى الأسباب التي دفعت الأسطول إلى الإبحار، أو إلى الإجراء الإسرائيلي المشكوك في شرعيته – إذ أظهرت أجهزة تتبّع الأسطول أنه أُوقف في المياه الدولية على بُعد مئات الكيلومترات – انحصر النقاش في شخص ثونبرغ: في جنسها، وسنّها، ونشاطها البيئي، والأهم من ذلك كلّه، في كونها، كما صرّحت بنفسها سابقاً، مصابة بالتوحّد”.
واستنكرت أيضاً إقدام بلدية القدس على نشر صورة لغريتا خلال تلقيها كعكاً من جندي (حُذف المنشور لاحقاً) في وقت كانت فيه النيران تندلع قرب أكبر مستشفى في المدينة.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics