قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخضع مئات الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين لتحقيقات ميدانية واسعة، ترافقت مع انتهاكات جسيمة أثناء عمليات التوقيف واقتحام المنازل بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضح النادي (غير حكومي)، في بيان، أن هذه العمليات تركزت في البلدات والقرى المحاطة بالمستوطنات الإسرائيلية، وتحديدا تلك المستهدفة بمخططات استيطانية.
وذكر أن سلطات الاحتلال وسعت هذه العمليات لتشمل غالبية المحافظات بالضفة الغربية، لافتا إلى أن عدد المواطنين الذين خضعوا للتحقيق فاق أعداد المعتقلين.
وأضاف أن عمليات التحقيق الميداني ترافقت مع “سياسات ثابتة” شملت التنكيل والضرب المبرح، وتخريب وتدمير واسع لمحتويات المنازل، إلى جانب تهديدات بالقتل وعمليات إعدام ميداني، ومصادرة أموال وممتلكات من ذهب وسيارات وأجهزة إلكترونية.
وأشار النادي إلى أن جيش الاحتلال يستخدم الهواتف المحمولة أداة للتنكيل عبر تفحص محتوياتها، خاصة ما يصنفه “تحريضاً”، فضلا عن تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية، واستخدام سكانها دروعاً بشرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/605444