لوفيغارو: خيارات الردّ محدودة أمام خامنئي المعزول في مخبأ تحت الأرض

قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن الضربات الأمريكية غير المسبوقة على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُفلح في دفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى العودة فورا إلى طاولة المفاوضات كما كان يأمل دونالد ترامب. لكن، وعلى الرغم من خطابه الانتقامي، تبدو خيارات الردّ المتاحة أمام الرجل الأول في النظام الإيراني، المعزول في ملجئه تحت الأرض، محدودة للغاية.

فبعد أن صرّح بأن “القصف قد قتل الدبلوماسية”، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن أمنها”. وسيجري عراقجي اليوم الاثنين مشاورات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف لطهران، والذي لم يُظهر حتى الآن حماسة كبيرة لمساعدة نظام الملالي في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، تُضيف “لوفيغارو”.

من جانبه، هدّد الحرس الثوري، الذراع العسكرية العقائدية الإيرانية، الولايات المتحدة باستخدام “خيارات تتجاوز الفهم، وعلى المعسكر المعتدي أن يتوقّع ردودًا مؤلمة”. لكن، رغم هذه التحذيرات المنتظرة، جاءت ردود الفعل محسوبة. فهل لأن إيران، كما ذكرت قناة CBS الأمريكية، كانت قد توقّعت هذه الضربات، خاصة أن منشأتي فوردو وغيرها كانت مهددة بوضوح منذ ثلاثة أيام؟ تساءلت “لوفيغارو”، مُشيرة إلى ما قاله مسؤول إيراني لوكالة رويترز من أن بلاده أتيحت لها الفرصة لإخلاء اليورانيوم المخصب من موقع فوردو قبل الهجمات.

إقرأ السابق

مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق يحذر: إنهاء الهجمات على إيران قد يسرّع وصولها للنووي

اقرأ التالي

ترامب يتحدث عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال ساعات

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *