قلل مصدر إسرائيلي من نتائج استهداف لمنشأة فوردو، وذلك بعد الهجمات الأميركية عليها بالإضافة إلى منشأتي أصفهان ونطنز فجر يوم الأحد الماضي؛ بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة الأميركية “إيه بي سي”.
وقال المصدر نفسه، إن النتيجة هناك “ليست جيدة حقا”، فيما أشار مصدران آخران إلى أنهما لا يعرفان كمية اليورانيوم المخصب التي ربما جرى نقلها من المواقع قبل الهجمات الإسرائيلية والأميركية، أو عدد أجهزة الطرد المركزي المتبقية والتي يمكن تشغيلها في البلاد.
وقال أحد المصادر، إن “تحديد هذه التفاصيل قد يستغرق شهورا، أو قد يكون مستحيلا”.
لكن مصدرا إسرائيليا مطلعا على التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي، اعتبر أن الهجوم على فوردو “أدى الغرض، حيث لحقت أضرار بالموقع لا يمكن إصلاحها”. وأضاف المصدر أن التقييم يستند إلى مصادر استخباراتية “ممتازة” داخل إيران، تتضمن “معلومات من جواسيس، واستماعًا لما يقوله القادة الإيرانيون أنفسهم، وقدرات تجسس إلكتروني”.
وأضاف المصدر نفسه أنه “ليس من الضروري النزول إلى فوردو لمعرفة ما حدث. لو لم تكن إسرائيل راضية عن نتائج الضربات الأميركية، لقصفت فوردو مرة أخرى. كان الهدف الرئيسي للعملية برمتها. ولم تقصفه إسرائيل مرة أخرى”.
رابط الخبر:https://www.maannews.net/news/2142225.html