بعد أنْ ذاب الثلج وبان المرج، يُواصِل المحللون العسكريون في إسرائيل التشكيك بالرواية الرسميّة الأمريكيّة والإسرائيليّة حول نجاح الهجوم المُشترك ضدّ إيران، واليوم الاثنين كتب الإعلاميّ الإسرائيليّ البارز رافيف دروكر في (هآرتس) العبريّة إنّه لا يُمكِن تسمية الحرب ضدّ إيران انتصارًا لأنّها لم تُحقِّق أيًّا من أهدافها، وجبت أثمانًا باهظةً، على حدّ تعبيره، وهي تدمير النوويّ الإيرانيّ والقضاء على القدرة الصاروخيّة للجمهوريّة الإسلاميّة، وإسقاط النظام الحاكم، علمًا أنّ صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكيّة كانت قد قالت إنّ نتائج الاستخبارات الأمريكيّة بشأن مخزون اليورانيوم المخصب المتبقي لدى إيران بعد الهجمات الأمريكيّة والإسرائيليّة على منشآتها النووية تناقض تصريحات إدارة واشنطن بهذا الخصوص.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة واشنطن ومصادر مطلعة (لم تسمّهم) قولهم إنّ المعلومات الاستخباراتيّة التي جُمعت حتى الآن بشأن المخزون لا تتطابق مع تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن هذا الموضوع.
وأشاروا إلى أنّ الأقسام التي يُعتقد أنّها تحتوي على مخزون اليورانيوم في منشأة نطنز النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة “تضررت” لكنها “لم تُدمَّر”، خلافًا للتصريحات الرسمية.
إلى ذلك، كذّب رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، الرواية الرسمية في تل أبيب والتي تحدثت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتهديد الصواريخ البالستية في طهران.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/605840