انفصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، الإثنين، عن “المعسكر الوطني” الذي يترأسه بيني غانتس، ويُتوقّع أن يخوض الانتخابات المقبلة.
جاء إعلان ذلك في بيان صدر عن “المعسكر الوطني”، وقال إنّ “عضو الكنيست غادي آيزنكوت، أبلغ رئيس ’المعسكر الوطني’، بيني غانتس’ بنيته الانسحاب منه”، وتخلّيه عن مقعده في الكنيست لصالح الحزب.
وذكر البيان أن “الطرفين أكدا على صداقتهما الراسخة واحترامهما الكبير، وأنهما سيواصلان التعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، ولصالح شعب إسرائيل في المستقبل”.
ومن المقرر أن يستقيل آيزنكوت من الكنيست، على أن يترشح مجدداً في الانتخابات المقبلة. وباستقالته، من المتوقع عودة عضو الكنيست السابق إيتان غيزنبرغ إلى صفوفه.
وعلّق غانتس، في بيان، على قرار آيزنكوت بالانسحاب من الحزب والاستقالة من الكنيست، بالقول إن ذلك جاء “بعد عملية طويلة وعميقة من الحوار بيننا”، مضيفا: “خلال الأسابيع الأخيرة، ظهرت بيننا فجوات أيديولوجية كبيرة تتعلق بالطريقة الأنسب لخدمة دولة إسرائيل”.
وتابع: “غادي هو قبل كل شيء صديق شخصي، وشخص جدير بالاحترام، خدم الدولة لعشرات السنوات، وأنا واثق بأنه سيواصل خدمتها بطريقته”. وختم بالقول: “حتى لو انتهت شراكتنا السياسية في هذه المرحلة، فإن الصداقة والاحترام المتبادل سيبقيان”.
رابط الخبر: https://www.arab48.com