استشهد شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت الخميس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن جيش الدولة العبرية أنه استهدف شخصا ينشط في “تهريب الأسلحة” لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ووقع الاستهداف في بلدة خلدة جنوب بيروت على طريق سريع عادة ما يكون مكتظا، يربط العاصمة بجنوب البلاد.
وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سيارة زرقاء اللون دمّر سقفها بالكامل وتصاعد الدخان منها، وتجمّع من حولها عناصر الانقاذ ومارّة، بينما عمل الجيش اللبناني على تطويق المكان.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح”.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه استهدف “مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين” وقواته “نيابة عن فيلق القدس” الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/605991