يستعد جيش الاحتلال لاستكمال احتلال قطاع غزة، حيث تقوم خمس فرق بمناورات في المنطقة.
يتزامن ذلك من مواصلة القتل الممنهج للمواطنين في قطاع غزة حيث يواصل طيران الاحتلال شن غارات مكثفة في جميع أنحاء القطاع.
وتضيف القناة 12 الإسرائيلية ان لواء ناحال يواصل العمل في شمال قطاع غزة، فيما هاجمت الفرقة 99 موقعًا وعدة مبانٍ يزعم أن المقاومة تستخدمها شمال قطاع غزة.
وفي منطقة خان يونس، يواصل جيش الاحتلال عمليات الهدم والتدمير الممنهج لاسيما في رفح.
حتى هذه اللحظة، تجري خمس فرق مناورات داخل قطاع غزة – وهو عدد هائل لم يُشاهد منذ أكثر من عام: في بداية الأسبوع، بدأت الفرقة 98 مناورات في الضواحي الشمالية لمدينة غزة إلى جانب الفرقة 162.
وفي جنوب قطاع غزة، في منطقة رفح، تضيف القناة العبرية تنشط الفرقة 143 – فرقة غزة. وتعمل الفرقة 36 في خان يونس، بينما تنشط الفرقة 99 في مناطق جباليا وبيت لاهيا ونتساريم.
وبحسب التقرير فإن المعارك تتمكرز حاليًا في منطقة الشجاعية، حيث وسّعت قوات الاحتلال نطاق عملياتها خلال الأسبوع الماضي. وتشهد المنطقة اشتباكات عنيفة لم تشهدها قوات الاحتلال من قبل حيث أوقعت المقاومة إصابات عديدة في صفوف الجنود.
يدرك جيش الاحتلال أن حادثتي إطلاق الصواريخ من غزة تدلل أن هناك عددًا كبيرًا من المسلحين، وأن حرب العصابات قائمة. وبحسب التقرير الإسرائيلي “يخرج المقاتلون من الخنادق، ويهاجمون، الجنود ويختارون. على عكس بداية القتال، لم تعد الكمائن المنظمة تُرصد، بل اشتباكات معزولة، تُميز حرب العصابات دون قيادة وسيطرة منظمة”.