اسرائيل تلاحق وترحل ناشطين أجانب في الضفة بزعم الانتماء لتنظيمات معادية

في ظل العدوان المتواصل على الضفة الغربية وتصاعد جرائم المستوطنين التي لا تستثني أحياناً حتى قوات الاحتلال نفسها، تنشغل شرطة الاحتلال، بتعليمات من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بملاحقة ناشطين أجانب تزعم أنهم متورطون في “أنشطة معادية لإسرائيل”، وتعلن عزمها على طردهم.

وأعلنت شرطة الاحتلال، في بيان صدر عنها يوم الخميس، أنها قررت ترحيل أربعة أجانب خلال الأيام الماضية تم اعتقالهم واستجوابهم من قرى في منطقة الخليل، جنوبي الضفة الغربية؛ وذلك في إطار “عمليات إنفاذ القانون ضد سياح أجانب ضالعين في أنشطة مناهضة لإسرائيل في منطقة جنوب الخليل مستمرة”.

وأضافت أن قوات الشرطة التابعة لمنطقة الخليل بالتعاون مع “قوات الأمن”، نفذت عمليات ميدانية بحثًا عن “أجانب يشتبه بتورطهم في نشاطات مناهضة لإسرائيل”، تم خلالها العثور على أربعة سياح كانوا “يمكثون في قرى ضمن المنطقة”، وفق البيان.

وزعمت الشرطة أن التحقيق أظهر أن الأربعة “وثّقوا نشاطات القوات ورفضوا التوقف عن التصوير خلافاً للتعليمات الأمنية”، وأنه “توفرت معلومات محدّثة ضدهم تشير إلى تورطهم في التحريض عبر الإنترنت، وانتمائهم لتنظيمات مناهضة لإسرائيل”.

ووفق البيان، جرى توقيف الأجانب الأربعة للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال بالخليل، قبل عرضهم لجلسة استماع أمام سلطة السكان والهجرة. وبعد الجلسة، تقرر “إبعادهم فوراً من منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وترحيلهم من إسرائيل خلال أسبوع”.

رابط الخبر: https://www.arab48.com

إقرأ السابق

يعالون: حرب غزة عبثية زائفة ويضحى فيها بالجنود والرهائن على مذبح مصالح نتنياهو

اقرأ التالي

سرايا القدس تحذر مستوطني غلاف غزة برسالة مصورة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *