انتقد الباحث الكبير في معهد (مسغاف) للأمن القومي والمسؤول السابق في (الشاباك) موشيه فوزايلوف في مقابلة مع صحيفة (معاريف) العبريّة بشدة أداء الحكومة الإسرائيليّة والمستوى الأمنيّ بعد عشرين شهرًا من هجوم أكتوبر، ورسم صورةً قاتمةً للوضع القتاليّ في غزّة، مؤكدًا أنّ حماس لا تزال تحتفظ بتفوقٍ إستراتيجيٍّ، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها على الأرض.
وقال فوزايلوف: “يجب قول الحقيقة: مرّ عشرون شهرًا منذ هجوم أكتوبر، والتفوق الإستراتيجيّ الذي حققته حماس في الضربة الافتتاحيّة لا يزال في يدها”، مضيفًا أنّ “العامل الحاسم الذي يمنح حماس الريادة في الساحة هو قضية الأسرى، فاختطاف 250 إسرائيليًا، هو الحدث الذي أشعل الحرب، ولا يزال يحدد قواعد اللعبة”.
ورأى أنّه طالما أنّ “هناك 20 أسيرًا محتجزًا في غزّة بيد منظمة تفهم بعمق قانون (فدية الأسرى) في إسرائيل ستبقى القوّة الحقيقية في يدها”. وذكر أنّ “استعداد إسرائيل لتجميد معركةٍ كاملةٍ من أجل إعادة أسيرٍ واحدٍ يخلق لحماس وثيقة تأمينٍ وجوديّةٍ، كما حدث مع حالة جلعاد شاليط”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/605998