المستشارة القضائية تطالب بوقف قرار إقالتها: سياسي وغير قانوني

قدّمت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، اليوم الإثنين، ردّها على الالتماسات المقدّمة إلى المحكمة العليا ضد قرار الحكومة بإقالتها من منصبها.

وشددت المستشارة على أنّ القرار “غير قانوني”، و”ذو طابع سياسي”، وسيُفضي إلى “أضرار لا رجعة فيها”، وقد تمهّد الطريق لأزمات شبيهة بفضائح سابقة على غرار “بار أون – الخليل”.

وتعود قضية “بار أون – الخليل” إلى عام 1997، حين أُثيرت شبهات بأن كتلة شاس دعمت انسحاب قوات الاحتلال من الخليل، مقابل تعيين روني بار أون مستشاراً قضائياً للحكومة.

وجاء في ردها المستشارة على الالتماسات: “الأضرار المؤسسية الدراماتيكية التي تلحق بسيادة القانون في إسرائيل جرّاء قرار الحكومة، هي فورية، وتبدأ بمجرد اتخاذ القرار نفسه”.

وأضافت “ما يجري هو تغيير مزلزل في دور ومكانة المستشار القضائي للحكومة، وهو تغيير يتبلور على نحو خاطف… لا يمكن المبالغة في خطورته، إذ له تأثيرات عميقة وواسعة النطاق”.

وشددت بهاراف ميارا على أن “طريقة تصرف الحكومة في هذه الحالة، والتي شملت تغيير القواعد فقط بعد فشل تشكيل اللجنة المهنية (لجنة غرونيس)، أدّت إلى أن لجنة الوزراء لم يعد بإمكانها البتّ ‘بقلب منفتح ونفس راغبة'”.

وتابعت: “في مثل هذا الوضع، لا يمكن اعتبار ما جرى استماعاً قانونياً، بل مجرد استماع صوري لا أكثر” لإضفاء شرعية شكلية على قرار إقالتها المسبق.

رابط الخبر: https://www.arab48.com

إقرأ السابق

عملية عربات جدعون العسكرية الاسرائيلية مناقضة للقانون الدولي

اقرأ التالي

بنك إسرائيل يُبقي على الفائدة عند 4.5% للمرة الـ 12 توالياً

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *