تعالت تساؤلات في الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، في أعقاب الكمين الذي نصبته “حماس” ضد القوات الإسرائيلية في بيت حانون، وتفجير لغمين ما أدى إلى مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان جراحهما خطيرة و6 جراحهم متوسطة و6 آخرون أصيبوا بجروح طفيفة.
ويصف الجيش الإسرائيلية المنطقة التي نُصب فيها الكمين بأنها تخضع “لسيطرة عسكرية إسرائيلية بمستوى مرتفع”، خاصة وأن القوات الإسرائيلية توغلت واحتلت بيت حانون عشرات المرات منذ بداية الحرب. وتبعد منطقة الانفجار حوالي كيلومتر واحد عن السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، وحوالي 3 كيلومترات عن بلدة سديروت. ولم تنسحب القوات الإسرائيلية من منطقة بيت حانون خلال فترات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأحد الأسئلة التي تعالت، كانت حول عدم تمكن الجيش الإسرائيلي من جمع معلومات ورصد دخول خلية مقاتلين إلى المكان وزرع 4 ألغام مع نظام لتفجيرها عن بعد.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه في كل مرة انسحب فيها الجيش الإسرائيلي من بيت حانون، كان يعود المقاتلون الفلسطينيون إليها. “وخلال العمليات العسكرية والقتال في هذه المنطقة، رصد الجيش الإسرائيلي تعزيز حماس وجودها في المنطقة، وعلى ما يبدو بواسطة أنفاق. وهكذا، بالرغم من عمليات التطهير فوق الأرض،
رابط الخبر: https://www.arab48.com