بين الخبير السابق في البنك الدولي فالنتين كاتاسونوف أن مفسري التوراة يؤمنون بالمستقبل الواعد لإسرائيل الحديثة بحدودها التي تتعدى “من النيل إلى الفرات”، بل تصل إلى إيران أيضاً.
وقال الدكتور كاتاسونوف خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” مع سلام مسافر على قناة RT عربية: “يوجد مفسرون للتوراة، أو أسفار موسى الخمسة، الذين يؤكدون على أن لإسرائيل الحديثة مستقبلًا واعدًا، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يذكر ذلك أيضاً ولكن خلف الأبواب المغلقة”.
مضيفاً “يعتبر المفسرون أن إيران جزءًا من إسرائيل الكبرى، وبالتالي، يجب على الدول المجاورة أن تستعد لصد أي اعتداءات محتملة من إسرائيل، وبذلك، يظهر نتنياهو ومن يشبهه في التوراة، في العهد القديم، بأن عليهم بناء إسرائيل الكبرى. أما إيهود باراك، فقد ادعى وما زال أن وجود الدولة اليهودية كان غير مستقر للغاية، لكن أبرز تجلياتها كانت في زمن الملك داود، وبعد الملك سليمان دبت الفوضى في إسرائيل وانقسمت الدولة الموحدة إلى ممالك شمالية وجنوبية”.
وحول الأحاديث عن العمر الافتراضي الذي ستزول به دولة إسرائيل، يقول الخبير: “يمكن اعتبار فترة الثمانين عامًا حدًا أقصى لدولة مستقرة، ويشير باراك إلى أن مثل هذه الدورات تحدث أيضًا في دول أخرى، بما في ذلك روسيا، فعلى سبيل المثال، كان الاتحاد السوفيتي موجودًا لمدة 80 عامًا قبل أن ينهار،
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/606237