قال جندي احتياط إسرائيلي عقب استدعائه للقتال في غزة، إن الاستنزاف الذي تنتهجه حكومة بنيامين نتنياهو في القطاع “سيسحق الجنود تدريجيا حتى الانهيار، بينما تعفي عشرات آلاف من الحريديم” من المشاركة في الحرب.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، السبت، عن الجندي إن حكومة بنيامين نتنياهو، “عاجزة وضعيفة أمام حاخامات “الحريديم” والسياسيين في “إسرائيل”.
وأشار الجندي دان أورون، إلى أن الغالبية العظمى من شباب “الحريديم” يتم استبعادهم من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي “يزيد العبء على الجنود من العلمانيين”.
ولفت أورون، إلى أن “حكومة نتنياهو ترسلنا إلى القتال وتعفي عشرات آلاف من الحريديم”.
ويقول “الحريديم” إن مهمتهم هي دراسة التوراة، ولذلك يرفضون الخدمة بالجيش، ويعتبرون أن دراستها تحمي العسكريين الذين يخدمون في الجيش، كما يعتبرون الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويحتج “الحريديم” ضد الخدمة في الجيش منذ أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء للخدمة، حيث يشكل “الحريديم” نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3629274