الجيش الاسرائيلي يستعد للمرحلة التالية ويتردد في إنشاء مدينة خيام في رفح

في ظل رفض “إسرائيل” الانسحاب من غزة وإصرارها على مواصلة احتلال مناطق في جنوب القطاع لا سيما ما يسمى بمحور موراج العسكري والبقاء في مدينة رفح حيث تخطط لسجن الغزيين هناك. هذا الموقف يعطل المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وهدنة.

في “تل أبيب”، تستعد المؤسسة الحربية لاحتمال انهيار المفاوضات والعودة إلى التصعيد العسكري.

ومن المتوقع أن يُعقد اليوم الأحد نقاش أمني في مكتب نتنياهو، بمشاركة رئيس اركان جيش الاحتلال زامير، ورئيس الشاباك. وسيُطرح في النقاش بحسب “القناة 12″، سلسلة من الخطط، تشمل السيطرة على معاقل حماس في المعسكرات المركزية، وتنظيم المناطق المدنية في جنوب قطاع غزة، مما سيمنح “إسرائيل” حرية عمل أكبر في الشمال والوسط.

فيما تتضمن مبادرة رئيسية روج لها نتنياهو ووزير حربه كاتس إنشاء ما يسمى “مدينة خيام” – وهي مساحة واسعة جنوب خان يونس، على أنقاض مدينة رفح التي دمرها جيش الاحتلال – حيث سيتم تجميع الفلسطينيين هناك. وهي الخطة التي رفضها العالم.

لكن في “تل أبيب” يقولون إن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين الجيش الإسرائيلي من العمل بحرية أكبر في المناطق المكتظة بالسكان، مع السعي إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

مع ذلك، يُبدي الجيش الإسرائيلي تحفظات على هذه الخطوة، بل إنه عرض موقفه الواضح على القيادة السياسية.

رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2143194.html

إقرأ السابق

أهالي صيدا في الجولان المحتل يرفضون إغراءات اسرائيل

اقرأ التالي

هآرتس: تعويضات الهدم المغرية لمباني غزة تدفع المقاولين للتنافس في ذلك

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *