اندلع نقاش حاد بين الجيش والقيادة السياسية في “إسرائيل” مساء الأحد، بشأن “المدينة الإنسانية” المزعومة المكونة من معسكر خيام الذي يقترح وزير الدفاع إقامتها على أنقاض مدينة رفح بقطاع غزة بغرض احتجاز مئات آلاف الفلسطينيين فيها تمهيدا لتهجيرهم إلى الخارج.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن الجدل وقع خلال اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” بسبب المدة الزمنية المطلوبة لإقامة المخيم وتكلفته المالية، إذ يقول الجيش إنها ستستغرق عاما أو أكثر وهو ما يخالف تقارير سابقة أشارت إلى مدة أقصر.
وتطلق “إسرائيل” على الخطة اسم “المدينة الإنسانية”، فيما يطلق عليها الفلسطينيون والمؤسسات الدولية “معسكر الخيام” لكونها تنتهك المعايير الإنسانية والقوانين الدولية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كشف الأسبوع الماضي، عن ملامح خطة جديدة لإقامة ما سماه “مدينة إنسانية” مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.
وقال موقع “واللا” الإخباري: “خلال الاجتماع المحدود للمجلس الوزاري الأمني الذي عُقد مساء أمس في مكتب رئيس الوزراء بالقدس، قدّم كبار مسؤولي الجيش خطةً مُحدّثة لبناء المدينة الإنسانية المُزمع إنشاؤها جنوب قطاع غزة”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3630210