نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالًا للباحث في شؤون الإبادة الجماعية بجامعة براون، عومير بارتوف، بعنوان “أنا باحث في الإبادة الجماعية وأعرفها عندما أراها”.
وقال إنه وبعد شهر من هجوم “حماس” على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتقد بوجود أدلة على ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية، في هجومه المضاد على غزة. لكن، خلافًا لصيحات أشد منتقدي إسرائيل، لم يبدُ له أن الأدلة ترقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية.
وبحلول أيار/مايو 2024، أمرت القوات الإسرائيلية حوالي مليون فلسطيني كانوا يحتمون في رفح، أقصى جنوب القطاع وآخر مدينة سليمة نسبيًا فيه، بالانتقال إلى منطقة المواصي القريبة من البحر، حيث كان هناك القليل من المأوى أو لا يوجد مأوى على الإطلاق. ثم شرع الجيش في تدمير جزء كبير من رفح، وهي عملية أنجزها الجيش في الغالب بحلول آب/أغسطس.
وعند هذه النقطة، بدا أنه من المستحيل إنكار أن نمط عمليات الجيش الإسرائيلي كان متساوقًا مع التصريحات التي تشير إلى نية الإبادة الجماعية التي أدلى بها القادة الإسرائيليون في الأيام التي أعقبت هجوم “حماس”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/606584