أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، أن ما يجري في قطاع غزة لم يعد مجرد كارثة إنسانية، بل يمثل أزمة حقيقية تهدد النظام الدولي القائم على القواعد والقوانين.
وقال لازاريني، خلال كلمته في مؤتمر الطوارئ للدول الأعضاء في “مجموعة لاهاي”، الذي عُقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا، أمس الأربعاء، إن “عائلات كاملة، وأحياء بأكملها، وجيلاً كاملاً يتم محوهم في غزة”، مشيرًا إلى أن مئات من موظفي الأونروا، الذين وصفهم بـ”زملائنا وأصدقائنا”، قد قُتلوا خلال الحرب.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية ما زالت معطلة، وأن المدنيين الفلسطينيين لا يحظون بأي حماية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضاف لازاريني: “الحرب في غزة ليست مجرد كارثة إنسانية، بل أزمة تهدد النظام الدولي القائم على القواعد والقوانين”.
ورحب لازاريني بتأسيس “مجموعة لاهاي”، التي تضم دولًا تعهدت بالدفاع عن القانون الدولي وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن الوقت الراهن يتطلب شجاعة حقيقية من المجتمع الدولي.
وختم لازاريني بدعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عملية وعاجلة لحماية المدنيين في غزة، قائلاً: “لقد حان وقت التحرك من أجل شعب غزة”.
وعقدت “مجموعة لاهاي” أول اجتماع وزاري طارئ، على مدى اليومَين الماضيَين، في العاصمة الكولومبية بوغوتا.
رابط الخبر: https://qudspress.com/207758