كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة السامية

انتقد الكاتب الإسرائيلي إيشاك كالديرون أديزس استخدام تهم معاداة السامية ضد كل من ينتقد قرارات سياسية مثل الحرب على غزة، حتى بحق ناجين من المحرقة مثله.

وقال أديزس ​(87 عاما) في مقاله بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “إذا صرخت أنا، الناجي من المحرقة النازية (الهولوكوست)، فسوف يُقال عني إنني معاد للسامية”. وأبرز أن هذا المصطلح يستخدم سلاحا، ودرعا لتجنب أي انتقاد مشروع لسياسات الحكومة.

وتابع إن أي شخص غير إسرائيلي ينتقد الفظائع المرتكبة بحق الفلسطينيين بناء على تقارير موثقة يتهم سريعا ومباشرة بمعاداة السامية.

وقال إن “هذا الاستخدام الرخيص للمصطلح يجعله أداة للهروب من المساءلة”، موضحا أن مصطلح معاداة السامية صار “ذريعة مريحة تعفينا من النظر في المرآة والقيام بالمراجعة المؤلمة لكنها ضرورية”.

وزاد إن الفلسطينيين “يُطردون من بيوتهم في الضفة الغربية، وقطاع غزة أصبح ركاما، والأطفال الفلسطينيون الجائعون يتوسلون في الشوارع”، بينما يتلقى “الجنود الإسرائيليون أوامر بإطلاق النار على مدنيين يصطفون للحصول على الطعام. ومع علمنا أن هذه الحرب يمكن إيقافها، كيف يمكن لأي إنسان أن يلتزم الصمت؟”.

ويقول إنه إذا رفع صوته سيتهم بمعاداة السامية، وعلق على ذلك: “ناجٍ من المحرقة يُتَّهم بمعاداة السامية؟ كم هو مؤلم وسريالي”.

رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2025/7/19

إقرأ السابق

سيناتور أمريكي: لا ينبغي لواشنطن التواطؤ في التطهير العرقي بغزة

اقرأ التالي

يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي رفيع في طريقه إلى الدوحة لإتمام مفاوضات حاسمة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *