مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالولايات المتحدة

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن مكتب الشؤون القنصلية يأخذ بعين الاعتبار الانتقادات الموجهة لإسرائيل في أثناء عملية اتخاذ القرار بشأن إذا ما كان سيتم رفض أو إلغاء تأشيرات الطلاب الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة.

وقال رئيس إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية جون أرمسترونغ إن مكتبه -المكلف بفحص منشورات الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وإلغاء تأشيرات الطلاب- لم يكن يستند في عمله إلى تعريف عملي لـ”معاداة السامية” وظل يعتبر انتقاد “إسرائيل” مبررا لرفض التأشيرات الطلابية.

وجاءت تصريحات أرمسترونغ، أول أمس الجمعة، في ختام محاكمة استمرت أسبوعين ركزت على جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل طلاب أجانب، مثل الفلسطيني محمود خليل والتركية رميسة أوزتورك وآخرين، وذلك في إطار دعوى قضائية رفعتها مجموعات أكاديمية ترى أن الحكومة الأميركية استهدفت الطلاب بشكل منهجي بناء على تصريحاتهم عن “إسرائيل”.

وفي أثناء الجدال الذي شهدته المحكمة الفدرالية الجزئية في بوسطن، أقر أرمسترونغ بأنه خلال عملية اتخاذ القرار بشأن التأشيرات الطلابية، فإن وزارة الخارجية تأخذ بعين الاعتبار الأقوال أو الأفعال التي تعتبرها معادية لإسرائيل، من قبيل الدعوات لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل أو “إدانة الصهيونية”.

رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2025/7/20

إقرأ السابق

هآرتس: إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حماس تتعلق بإنهاء الحرب

اقرأ التالي

كاتس يعلن اختتام زيارة تاريخية ومهمة إلى واشنطن عن عملية مطرقة منتصف الليل

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *