نظّم جنود أميركيون متطوعون في “الجيش” الإسرائيلي سلسلة فعاليات في الولايات المتحدة، شملت حفلاً في بوكا راتون مع المعلق السياسي اليميني بن شابيرو، ولقاءات مع عضوَي الكونغرس الجمهوريين برايان ماست ومايك لولر في واشنطن، بالإضافة إلى انضمامهم إلى عمدة نيويورك إريك آدامز في قصر غرايسي، وفق ما نقل موقع “ذا إنترسبت”.
وتقف خلف هذه الفعاليات منظمة “نيفوت”، وهي مؤسسة أميركية مقرها نيويورك، تدعم ما يُعرف بـ”الجنود الأميركيين المنفردين” في “الجيش” الإسرائيلي – وهم مواطنون أميركيون يخدمون في صفوف “جيش” الاحتلال بدون عائلاتهم.
وتشمل نشاطات المنظمة القادمة رحلة علاجية إلى بنما للمحاربين القدامى الذين شاركوا في العمليات العسكرية خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وتعمل منظمة “نيفوت” حالياً في 22 ولاية أميركية، وتُعد واحدة من أبرز المؤسسات التي تربط التمويل الخيري المحلي بدعم مباشر لوحدات “الجيش” الإسرائيلي.
ورغم تصاعد المطالبات بتشديد الرقابة على التمويل المرتبط بالنزاعات، لا تزال واشنطن تتجاهل نشاط هذه الشبكات رغم اتساع أثرها في الميدان وعلى الرأي العام الأميركي.
وبحسب تحليل نشره “ذا إنترسبت” استناداً إلى وثائق ضريبية، فقد أنفقت 20 جمعية أميركية على الأقل، بما فيها “نيفوت”، أكثر من 26 مليون دولار منذ عام 2020 على برامج دعم الجنود المنفردين في “إسرائيل” بدءاً من مرحلة التجنيد الأولي وحتى إعادة الإدماج.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics