قرر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الاثنين، تقليص قوات الاحتياط 30 بالمئة في الأشهر المقبلة بسبب “العبء الثقيل” الواقع عليها.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “قرر رئيس الأركان تقليص نطاق قوات الاحتياط في قطاعات القتال بنسبة 30 بالمئة خلال الأشهر المقبلة، نظرا للعبء الثقيل والضغط الواقع على قوات الاحتياط”.
وتعقيبا على ذلك، قال المحلل العسكري في إذاعة الجيش دورون كادوش: “اتخذ رئيس الأركان القرار دون أي خيار آخر”.
وأضاف: “كان (زامير) يجول في الميدان في الأشهر الأخيرة ويسمع صرخات جنود الاحتياط، إذ يقول له البعض إنهم لم يعودوا قادرين على ذلك، والاستنزاف كبير جدًا، وبالتالي يُطلب من رئيس الأركان اتخاذ قرارات صعبة ومقلقة”.
وتابع كادوش: “هذا الصباح سمعت عن قائد سرية احتياط أبلغ قادته أنه مُنهك ولا يستطيع الاستمرار، وأن زوجته تُهدده بالطلاق”.
واعتبر أن “لهذا القرار تكاليف أمنية، فبعد الفشل الذريع (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، اتضح أن الدرس الواضح هو الحاجة إلى مزيد من الجنود على الحدود”.
وزاد: “صحيح أن التهديدات تراجعت، وتغير الواقع الأمني، لكن لو كان الأمر بيد رئيس الأركان وحده، فمن الواضح أنه يرغب في مضاعفة عدد قوات الجيش، ولكن بينما لا تهتم الدولة بتجنيد أعداد إضافية، فإنها مضطرة للاكتفاء بما لديها، وهذا ما لديها”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3637362