يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اتخذ قرارًا بانتظار ما إذا كانت حركة حماس ستقدم مزيدا من التنازلات وتتراضع عن موقفها في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال الأيام المقبلة، قبل المضي في أي خطوات عسكرية تصعيدية في قطاع غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، أن اجتماع الكابينيت الذي عُقد أمس، لم يُسفر عن قرارات عسكرية، وأن المؤسسة الأمنية قدّمت استعراضًا شاملاً للوضع الميداني، تلاه قرار بعقد جلسة إضافية خلال أيام إذا لم تشهد المفاوضات “”اختراقة جدية”.
وأشارت القناة إلى أن تقديرات داخل الكابينيت، لدى وزراء ومقرّبين من نتنياهو، ترجّح عدم حدوث تقدم في المفاوضات، ما قد يقود إسرائيل إلى تصعيد حربها على قطاع غزة قريبًا.
كما أفادت بأن كلًا من مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وصلا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتحديد الخيارات التي تدعمها واشنطن.
من جهتها، ذكرت قناة i24NEWS (القناة 15 الإسرائيلية) أن الكابينيت المصغر ناقش بشكل فعلي إمكانية ضم مناطق في قطاع غزة، إذا لم تُفضِ المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس إلى صفقة تبادل أسرى..
رابط الخبر: https://arabic.sahyoun24.net/wp-admin/post-new.php