في ظل الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ الحديث الحاصلة في غزة، إثر “الدمار والتجويع والموت، وحقيقة أن الأوربيين بمعظمهم يلقون على إسرائيل المسؤولية الكاملة على هذه الكارثة، كان بالإمكان توقع أن يمارس قادة أوروبا ضغطا من أجل تحريك الناتو”، وفقا للباحث في العلاقة بين الجيش والمجتمع في إسرائيل، بروفيسور ياغيل ليفي.
وأشار ليفي في مقاله في صحيفة “هآرتس” اليوم، الأربعاء، إلى أنه “كان بإمكان الغرب أن يحصل على إيحاء من إسرائيل نفسها. فقبل أسبوعين فقط، عملت كأنها مندوبة المجتمع الدولي وطبقت مبدأ ’المسؤولية في الدفاع’ (الذي أقرته الأمم المتحدة في العام 2005)، بمهاجمة سورية كي تدافع عن الدروز، بعدما فشل الحكم في دمشق في الدفاع عنهم”.
وأضاف أنه “في حالة غزة، ثمة شك إذا كان سيفكر أحد ما بمهاجمة إسرائيل أو حتى فرض إغلاق جوي عليها أو القيام بعملية صغيرة ضدها، مثل نشر قوات تفصل بين الغزيين والجيش الإسرائيلي. ففي هذه الحالة لن تجرؤ إسرائيل على الأرجح على مقاتلة قوات غربية، حتى لو دعا وزراء إلى ذلك”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/607647