جرّدته من ملابسه في ساحة أحد المعتقلات وقامت باغتصابه.. استمرت بفعلتها لدقائق بأسلوب وأدوات لا يمكن وصفها وممارسات فاقت الوحشية والسادية”، هكذا يصف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية خالد محاجنة حادثة اغتصاب أسير فلسطيني من غزة على يد سجانة إسرائيلية.
ويدعو محامي الهيئة الحكومية إلى الملاحقة الدولية للإسرائيليين “مرتكبي الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.
ويؤكد محاجنة، في مقابلة مع الأناضول بمكتبها في إسطنبول، أن جرائم إسرائيل بحق الأسرى، ولاسيما الاغتصاب، تشبه ما شهده معتقل “أبو غريب” سيئ السمعة بالعراق إبان الغزو الأمريكي.
ويقول إنه “مع بداية الحرب على غزة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، أنشأت إسرائيل عدة سجون ومعسكرات سرية لم تفصح عنها لأشهر طويلة”.
ويضيف أن “أحدث ما كُشف عنه هو معتقل (راكيفت) بسجن أيالون وسط إسرائيل، وهو معتقل مغلق تماما تحت الأرض، أنشئ مع بداية احتلال فلسطين عام 1948”.
ويستدرك: “لكنه أُغلق لأنه غير صالح للحياة إطلاقا، ولكن مع بداية الحرب اعتقلت إسرائيل فيه مئات الغزّيين، ولاحقا بعد الحرب على لبنان والأراضي السورية زجت فيه بمئات المواطنين العرب”.
و”لأشهر طويلة لم ينتزع المحامون سوى زيارات شحيحة جدا” إلى راكيفت، كما يتابع محاجنة.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/607553