ذكرت تقارير إسرائيلية أن خطة محتملة لاحتلال غزة يعمل عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواجه بمعارضة داخلية، وأكدت أن العلاقة بين القيادتين العسكرية والسياسية تشهد توترا كبيرا.
ولوحت حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية.
وعقد نتنياهو-المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية- أمس الثلاثاء اجتماعا أمنيا مصغرا عرض خلاله رئيس الأركان إيال زامير خيارات استمرار العملية العسكرية في غزة، وذكر ديوان نتنياهو أن الجيش جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر.
ونقلت “هيئة البث” الإسرائيلية عن مصدر أن المؤسسة الأمنية تعارض أي عملية برية في مناطق وجود الأسرى.
وأكد موقع “والا” الإسرائيلي أن رئيس الأركان لم يغير موقفه خلال اجتماع أمس بشأن خطة احتلال كامل القطاع، وقالت “هيئة البث” إن زامير حذر نتنياهو من فخ في قطاع غزة.
ووفقا لهيئة البث، طلب رئيس الوزراء من رئيس الأركان عرض خطته لاحتلال غزة في اجتماع أمس فغضب زامير وقال إنه عرضها بالفعل. وأنهى نتنياهو النقاش مع زامير وطلب منه إجراء تحسينات على الخطة بشأن غزة وتقديمها مجددا.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2025/8/6