اعتبرت جماعة “العدل والإحسان” المغربية (غير حكومية)، أن هدف إسرائيل من اغتيال الصحافيين هو “ثني الإعلام عن نقل الحقيقة، والتغطية على جرائمها بحق المدنيين والأطفال والنساء، وعلى فشل حربها في قطاع غزة”.
جاء ذلك في رسالة تعزية للجماعة (أكبر جماعة إسلامية في البلاد)، الأحد، في معرض تعليقها على استشهاد الصحافي حمزة النجل الأكبر لمراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، وزميله مصطفى ثريا.
والأحد، استشهد الصحافيان حمزة ومصطفى، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانا يستقلانها، خلال تغطيتهم الصحافية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، “ليرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 109 صحافيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة”، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وقالت الجماعة في رسالتها إن استهداف الصحافيين الدحدوح وثريا “جريمة حرب متعمّدة تسعى إسرائيل من ورائها إلى ثني الصحافيين عن نقل الحقيقة”.
وأشارت إلى أن “هذا الاستهداف يهدف إلى التغطية على جرائم إسرائيل بحق المدنيين والأطفال والنساء، وعن فشلها (حربها) في قطاع غزة”.
وفي السياق، طالبت الجماعة “الضمائر الحية بالوقوف في وجه الغطرسة الصهيونية”، داعية المؤسسات الحقوقية الدولية إلى “توثيق هذه الجرائم حتى تتم محاكمة إسرائيل”.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk