اتّهمت منظمة بتسيلم الإسرائيلية (مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة) الحكومة الإسرائيلية بممارسة سياسة التجويع خلال حربها على قطاع غزة.
وقالت في تقرير أصدرته أمس الأول، إن «جميع سكّان قطاع غزّة جائعون، أي 2.2 مليون إنسان».
ورأت أن واقع الجوع في قطاع غزّة «ليس من النتائج الجانبيّة الناجمة عن الحرب وإنّما هو نتيجة مباشرة لسياسة معلنة تطبّقها إسرائيل».
وأشارت إلى أنّ السكّان في غزة يعتمدون تماماً على الغذاء المجلوب من خارج القطاع «لأنّه يكاد لم تتبقّ لديهم أيّة إمكانيّة لإنتاج الغذاء بشكل مستقلّ».
وتابعت «الغالبية العظمى من الحقول الزراعيّة قد دُمّرت، والخروج إلى الأراضي المفتوحة خلال الحرب خطير على أيّة حال؛ المخابز والمصانع ومخازن الغذاء إمّا قُصفت أو أغلقت لانعدام الموادّ الأساسيّة والوقود والكهرباء؛ المخزون الذي كان في قطاع غزّة – في المنازل والحوانيت والمخازن – قد نفد منذ وقت طول. وجرّاء هذا الوضع انهارت شبكات الدّعم العائليّة والاجتماعية التي كانت تساعد السكّان في بداية الحرب».
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk