قدّم معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قراءة لمجريات الأحداث في غزة بعد 100 يوم من الحرب. وعرض استراتيجيات تعتمدها المقاومة الفلسطينية ما بين التفاوض والقتال من شأنها أن تحقق لها انتصاراً في نهاية المطاف، وأن تبقي “إسرائيل” في استنزاف.
أكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أنّ التحديات التي تواجهها “إسرائيل” في تحقيق أهدافها المعلنة تتجلّى بشكل متزايد، وذلك في تعليقه على تجاوز الحرب على غزّة 100 يوم.
وأشار إلى أنّ الهوّة بين “النجاح المتصور” لجيش الاحتلال والشعور المتزايد بالركود في الوعي العام، سواء داخل “المجتمع الإسرائيلي” أو في وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية، آخذة في الازدياد أيضاً.
زيادة التحديات وتعمّق الفجوة بين تأييد الرواية الإسرائيلية، وبين ما يعانيه “جيش” الاحتلال واقعاً في غزّة، يأتي بالتزامن مع قلق متصاعد بشأن سلامة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ما يؤدي، وفق ما شدّد المعهد، إلى “تضخيم ضغط الإسرائيليين على المسؤولين العكسريين والسياسيين لإطلاق سراحهم بأي ثمن”.
ولفت إلى أنّ قادة حركة حماس، ولا سيما رئيسها في غزة يحيى السنوار، “يراقبون عن كثب التطورات في “إسرائيل”، ويواصلون تحسين استراتيجيتهم للاستنزاف”، مؤكداً أن هدفم هو وضع حدّ للحرب، “مع ضمان بقاء حماس ككيان عسكري وحكومي داخل قطاع غزة”، وهذا سيكون “جوهر النصر”، على حدّ تعبير المعهد.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics