“هآرتس” تتحدّث عن انتقال “وحدة الساحات” من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية، وتعتبر أنّ “معادلة الردع المتبادل هي التي ستستمر في رسم حدود المواجهة ونطاقها” بين حزب الله والاحتلال.
ملصق : الميدان العسكري
“هآرتس” تتحدّث عن انتقال “وحدة الساحات” من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية، وتعتبر أنّ “معادلة الردع المتبادل هي التي ستستمر في رسم حدود المواجهة ونطاقها” بين حزب الله والاحتلال.
أكّدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ “وحدة الساحات” بين قطاع غزة ولبنان تنتقل من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية، متناولةً ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته أمس، حين قال إنّ الجبهة اللبنانية مرهونة بغزة .
ورأت الصحيفة، في مقال لمحلل شؤون الشرق الأوسط تسفي برئل، أنّ حزب الله يمتنع عن توسيع المواجهة، “لكنه يوضح أنّ معادلة الردع بينه وبين إسرائيل” تعتمد على ما يحدث في القطاع.
وتبعاً لذلك، فإنّ الربط بين التطورات في غزة ولبنان، كما يؤكد السيد نصر الله، ينقل “وحدة الساحات” التي تهدف إلى إنشاء جبهة متعددة الساحات تدعم المقاومة الفلسطينية من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية.
وأشارت الصحيفة إلى رفض حزب الله سحب قواته من الحدود مع فلسطين المحتلة، “حتى لو تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، كجزء من صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما تابعت، فإنّ إبقاء المستوطنات الإسرائيلية “خارج مدى صواريخ حزب الله المضادة للدروع” لا يحيّد تهديد عشرات الآلاف من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي تمتلكها المقاومة الإسلامية في لبنان.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics