21 سپتامبر، 2024

فايننشال تايمز: الصحافيون في غزة يكافحون من أجل الحقيقة ونجاة عائلاتهم

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية حول محنة الصحافيين في غزة، بعد مقتل المزيد منهم في النزاع الذي شهد مقتل وجرح العاملين في الإعلام أكثر من أي بلد آخر.

وقالت الصحيفة إن الأزمة الإنسانية الكارثية تتعمق في غزة، في الوقت الذي تشنّ فيه إسرائيل غارات جوية على رفح، وسط تحذيرات من هجوم أوسع على المدينة الحدودية في جنوب غزة، حيث أُجبر أكثر من مليون شخص على مغادرة بيوتهم، ويعيشون الآن في خيام مزدحمة، ولذا فإن الكارثة الإنسانية ستزداد سوءا.
ولم يتبق أي مكان آمن في قطاع غزة، والتهديد بالمجاعة والأمراض تحوم فوق 2,3 مليون نسمة هناك. ومع تدهور الأوضاع، بات دور الصحافيين الشجعان لإخبار العالم حول ما يجري أكثر أهمية. ولكنهم يواجهون معاناة لا تصدق وخسائر فادحة.وتقول لجنة حماية الصحافيين، إن عدد القتلى بين الصحافيين في الحرب الإسرائيلية على غزة هي الأعلى في أي بلد وفي أي عام منذ بداية توثيق اللجنة مقتل الصحافيين في عام 1992.

وحتى نهاية الأسبوع، قالت اللجنة إن حوالي 85 صحافيا وعاملا في الإعلام، قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.ومقارنة مع الحرب في غزة، فقد قتل 69 صحافيا حول العالم في 2022، منهم 15 صحافيا أوكرانياً، وقُتل أقل من 100 صحافي في العام الماضي.

رابط الخبر:  https://www.alkalimaonline.com/news.aspx?id=752529

إقرأ السابق

صحيفة عبرية للإسرائيليين: إن لم تنفتحوا على أفق سياسي فانتظروا ما بعد موديس

اقرأ التالي

غوتيريش: هجوم إسرائيل على رفح ستكون عواقبه وخيمة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *