قالت مصادر مطلعة على التحركات المصرية والإقليمية الخاصة بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة وصفقة تبادل أسرى إنه “على ما يبدو فقد انتقلت الخلافات السياسية الداخلية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى الدوائر الإقليمية العاملة على التوصل إلى اتفاق”.
وقال مصدر مصري، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن “شخصية أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى محسوبة على معسكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أجرت اتصالات مع مسؤولين مصريين، في أعقاب تعثر المفاوضات الأخيرة التي استقبلتها القاهرة، بسبب منع نتنياهو وفوداً أمنية، من الذهاب إلى القاهرة لمواصلة التفاوض حول النقاط الخلافية بشأن اتفاق إطار باريس ورد حركة حماس عليه”.
وكشف المصدر أن “المسؤول الأمني الإسرائيلي، كان حريصاً على التأكيد على أن التقدم في أي مسار تفاوضي لوقف الحرب على غزة، مرتبط بشكل رئيسي بموقف رئيس الحكومة، وليس بمواقف أطراف أخرى في حكومة الحرب أو الأجهزة الأمنية”.
وشدد على أن “نتنياهو غير راغب في التوصل لاتفاق، حتى لو أعلنت حماس تراجعها عن شروطها، لأنه يريد أن يختم مشهد غزة، بمجزرة ومزيد من الدماء، لتقديم صورة الانتصار المطلق في أذهان الشارع الإسرائيلي، بالشكل الذي ينسيه إخفاقه السياسي والأمني”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/576905