نقلت قناة “الأخبار 12” العبرية، عن مصادر لم تسمّها، أن حالة من الغضب تنتاب أعضاء في الحكومة، جراء وثيقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل غزة.
وقالت المصادر، إن نتنياهو وزَّع نسخًا من الوثيقة على وزراء وأعضاء المجلس المصغّر لشؤون الأمن السياسي “الكابينت”، الخميس، تحمل تفاصيل مخطّطه لما يُعرف بـ “اليوم التالي” للحرب.
وقال أعضاء غاضبون في “الكابينت” إن الوثيقة لم تحمل جديدًا، وليس هذا فحسب، بل إن المشكلة الكبرى هي أن هناك شعورًا بأن نتنياهو “أعدّ تلك الوثيقة لإرضاء الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذَين يمثّلان “الصهيونية الدينية” في الحكومة.
ونقلت القناة عن أحد أعضاء المجلس دون كشف هويته، أن نتنياهو “يعلم أن من يوجدون في غزة هم حماس وفتح، وأن السؤال هو: كيف ستردّ الولايات المتحدة على الوثيقة، وكيف ستردّ الدول العربية المعتدلة؟”.
ويريد نتنياهو، وفق الوثيقة، نقل السيطرة على قطاع غزة إلى “مصادر محلية” ستتولى إدارة شؤونه تحت إشراف إسرائيلي، لكن المصدر أبلغ القناة أن الأمر يناقض رؤية واشنطن التي تقود اتصالات من أجل تطبيع دول عربية مع إسرائيل”.
وقال أيضًا: “حين تطالع وثيقة نتنياهو، يتضح أنها مجرد ملخص تنفيذي لتصريحات أطلقها في مؤتمراته الصحفية”.
رابط الخبر: https://www.eremnews.com/news/arab-world/6vh33jz8th